نشر امس الموقع الالكتروني المملوك لابن “خالد نزار” ( الجيري باتريوتيك ) مقالا قال انه كشف لسر قتل جزائري (فريد طير – 29 سنة ) , منذ ايام بمرسيلية الفرنسية , حيث ظهر موقع “نزار” يدافع عن الطرح الفرنسي في القضية التي تتعلق بسلسلة اغتيالات تستهدف جزائريين خصوصا بالجنوب الفرنسي .
“فرنسا ” التي تاخرت كثيرا في التعليق حول هذا الملف الغامض , صرحت حسب موقع “خالد نزار” و الذي نقل الخبر عن يومية “لوباريسيان” التابعة للحكومة الفرنسية , ان الامر يتعلق بتصفية حسابات بين تجار مخدرات , و حسب الموقع دائما فان الشرطة الفرنسية بعد التحقيقات , حول مقتل جزائري منذ ايام باحد فنادق “مرسيلية”, فان الامر يتعلق بشخص معروف بانه تاجر مخدرات , اضافة لانه من عائلة جزائرية معروفة بتعرض افراضها لتصفية جسدية .
وتابع موقع “نزار” ان الفرنسيين كانوا قد سجلوا هذه القضية سنة 2016 بانها صراع بين مجموعتين متصارعتين , رغم ان وسائل اعلام فرنسية كانت نقلت ان عائلة طير و هي عائلة كبيرة , افرادها الكثير منهم لا دخل لهم بالمشاكل , و غير معروفين بان لهم علاقة باعمال خارجة عن القانون , فلماذا تحاول السلطات الفرنسية التنصل من مهامها المتمثلة في حماية مواطنيها , و يقوم موقع “خالد نزار” (الجيري باتريوتيك ) بمهمة تبيض السلطات الفرنسية على حساب عائلات جزائرية .
ففي مدينة ميلوز تعرض شخص يبلغ من العمر 32 سنة الى اطلاق نار في 1 سبتمبر الماضي حيث وجده احد جيرانه مقتولا داخل منزله و تبين انه تعرض لطلق ناري برصاصة واحدة اردته قتيلا
ومساء السبت الماضي تم العثور على شخص يبلغ من العمر 56 سنة مقتولا داخل منزله بالمقاطعة 19 بباريس و بعد الكشف عليه تم ملاحظة اثار ضربات سكين على صدره
و في منطقة “فال دو مارن ” تم العثور على شرطي ميتا ليلة السبت الى الاحد الماضي و بعد التحريات اتضح ان الشرطي اقدم على الانتحار بسلاحه الشخصي و هو الانتحار رقم 48 في صفوف الشرطة الفرنسية منذ بداية السنة .
وفي احدى السجون بمدينة مرسيلية (سجن بوميت بالمقاطعة التاسعة ) , قامت احدى السجينات ( 38 سنة ) ليلة السبت الماضي , بالاقدام على الانتحار بشنق نفسها بواسطة غطاء الفراش .