محاولة هروب علي حداد من الجزائر و منعه من السفر

نور الدين بدوي لوزير داخلية أعطى أوامر لقارة بوهدبة المدير العام للأمن الوطني الذي أعطى بدوره أوامر لشرطة الحدود للسماح بمرور علي حداد عبر المعبر الحدودي البري لام طبول(الطارف) وقام (بدوي صاحب 06 ملايين استمارة مزورة لفخامته) حتى بمنح علي حداد جواز سفر جزائري واستخراجه في ظرف 24 ساعة فقط، لأن علي حداد كان يمشي بجواز سفر بريطاني فنصحه بالمرور بجواز جزائري حتى لا يلفت الانتباه..وهذا باعتراف علي حداد نفسه يوم المحكمة ببئر مراد رايس…يومها مخافة انتشار الخبر والتشويش على حكومة بدوي بعدما عين على رأسها لتنظيم الإنتخابات، تنقلت فرقة أمنية خاصة للمحكمة وقامت بحجز جميع هواتف كتاب الضبط بالمحكمة لعدم تسريب اي معلومة أو تسجيل صوتي…

لأن سقوط حكومة بدوي انذاك (تذكروا مطالب إقالة الباءات) كانت ستفقد القايد صالح منصبه كنائب وزير دفاع، ولهذا فضلوا التستر على تفاصيل قضية من ساعد علي حداد في الهروب ولماذا كانت من مصلحة العصابة هروبه للخارج حفاظا على الأموال التي هربت باسمه من الحجز..

لكن جمركي قام بدور البطل في كشف مؤامرة بدوي وقارة بوهدبة، فقام بتفتيش علي حداد وتبين أنه كان يحمل معه حقائب من العملة الصعبة فقام بالاحتفاظ بجوازه واخبر قيادته التي سربت الخبر وتدخلت فرقة خاصة من الدرك الوطني….

هذا لكي تفهموا أن بوشوارب وشكيب خليل وبلقصير وسعيداني النظام نفسه من يسهل لهم عملية الهروب، ويلعبوها أمام الشعب باستصدار أوامر دولية بالقبض….