ثقافة

لوحة ” النقش العجيب “

ثقافة عامة

لوحة ” الإنس و الجن ” أو كما تسمى أيضا ” النقش العجيب ” هي لوحة مصنوعة من حجر البازلت الصلب ، يعتقد البعض أنها تعود إلى ثلاثة آلاف سنة في حين فإن كربون‏14‏ المشع أثبت أن عمرها ‏22‏ ألف عام‏ ! أما بعض المؤرخين فلقد ذكروا أن الخط الثمودي الذي يحتويه النقش بها يعود للقرن الثامن قبل الميلاد‏ .

بعض المصادر تصرح أنه عثر عليها في جنوب سورية ، و البعض الآخر كتب أنه عثر عليها في خرائب اليهود في المدينة المنورة ، و في الحقيقة لا يوجد معلومات كثيرة عن إسم البعثة التي إكتشفتها أو تاريخ إكتشافها الحقيقي .

في نوفمبر سنة 2006 أظهرها الباحث الأردني أحمد عبد الكريم الجوهري في المؤتمر التاسع للأثريين العرب و الذي كلف من قبل لجنة الاتحاد بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية ، و لقد صرح هذا الباحث في هذا المؤتمر أن نبي الله سليمان -عليه السلام- كان يأمر الجان بصناعة التماثيل ، و جاء في بعض كتب التفاسير أنها كانت على هيئة صور الأنبياء ، و مما زاد هذه النظرية قوة هو وجود الحديث الذي ذكر بأن الصحابة رضي الله عنهم ذكروا بأنهم قد شاهدوا في الشام عند هرقل صورًا للأنبياء عليهم السلام ( للإشارة يعتبر هذا الحديث ضعيفا لدى كثير من الفقهاء ) .

تابع أيضا  علم نفس الشواذ

حسب وجهة نظر هذا الباحث فإن الصورة المنقوشة تعود إلى نبي الله موسى عليه السلام ، أما في الجهة المقابلة لهذه الصورة فهي تصف المسيح الدجال ، كما أنها مليئة بالرموز و عدة أجزاء بإجتماعها تكونت هذه الصور ، هذه اللوحة تعتبر فنا حقيقيا و لهذا السبب نسبها البعض للجن فالتقنية المتخذة في نحت هذه اللوحة دقيق و مميز حيث أن الصورة تفرز مقطعا جانبيا لوجه إنسان تشترك معه 9 صور أخرى يمكن رؤيتها من إتجاهات كثيرة ، بالإضافة لتداخلها الغريب بأسلوب صوري و كتابي ، و يرى بعض أساتذة الللغات القديمة أن الخط الثمودي أو الآرامي يشكل حروف هذه اللوحة “.

حتى الآن لا يوجد تفسير ثابت و منطقي لهذه اللوحة ، غير أن الغالبية في بلاد العرب و المسلمين يرون أنها تتحدث عن سيدنا موسى و المسخ الدجال ، كما يرى البعض أنه من الممكن أن يكون السامري الذي أضل العباد في عهد موسى عليه السلام .

يمكنك ايضا قراءة : تحميل لعبة بيبسي مان مجانا للاندرويد والايفون

تابع أيضا  قصة قصيرة عن السحر مرعبة حقيقية من الواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *