هو من مواليد الوادي…عاش طفولته الأولى في بلدية حاسي خلفية ودرس الابتدائي فيها قبل أن ينتقل إلى العاصمة لإكمال دراسته تحت رعاية خاله عبد الحميد السعيدي والذي كان يشغل مدير ديوان مدير الأمن أو الشرطة السابق المرحوم الهادي لخضيري..وهذا سبب انتمائه لسلك الشرطة…وهو صاحب تكوين مفرنس.. ومنها ترقى عبر المناصب إلى أن أصبح مديرا لشرطة الجدود سنة 2011 قبل أن يحال على التقاعد سنة 2012 . • أونيسي خليفة من عائلة ثوريه ومتعلمة..عمه الهاشمي أونيسي رائد الحركة الوطنية في سوف وأول من أسس خلية لحزب الشعب عام 43. … اما الشهيد الأمين ونيسي فهو من الذين زودوا خلية حزب الشعب السرية بالديناميت في الأربعينات والذي كانت تزودهم به فرنسا في المحاجر في بلدية حاسي خليفة. أما البشير بالحاج محمود أونيسي والذي كان يعمل ترجمانا وهو أب الشهيد الهاشمي، فهو أول من أدخل جمعية العلماء إلى وادي سوف. وبحكم وظيفته كترجمان فلقد أخذ ختم الحاكم المدني بالوادي واعتبروه ضائعا ليستعمل في ختم رخص التنقل والتي سلمت لمنسق خلايا جبهة التحرير الشهيد غربي البشير..وبالختم والأوراق تم تسهيل مرور المكلفين بتوصيل البريد من الداخل إلى مقر قيادة سي الجيلاني ثم إلى الطالب العربي في تونس. ( من شهادة المجاهد علي عون ومسئول بريد الثورة المحامي العيد شيحي رحمهما الله). • لم يعرف عن الرجل فساد كما يروج البعض..ففي وادي سوف يمتلك بيتا واحدا عاديا ويقيم فيه أخوه. أما أحد أبنائه فحسب بعض المعلومات فلديه بيتزيريا في العاصمة. عرض عليه منذ تقاعده أن يتولى إدارة شركات أمنية بأجرة خيالية ولكنه رفض. • التاريخ والأيام القادمة وحدها ستحكم على سبب اختيار هذا الرجل لتولي مهمة قيادة الأمن الوطني بعد أن أحيل على التقاعد.
طالع ايضا : اسعار الهواتف في الجزائر
