اعلن الاربعاء 23 جانفي 2019 , رئيس البرلمان الفينزويلي ” خوان غاييدو “ نفسه رئيسا لفنيزويلا بالنيابة , و سارعت واشنطن الى الاعتراف بغاييدو رئيسا لفينزويلا , و اعلنت دعمها للاطاحة بالرئيس الشرعي ” نيكولا مادورو ” .
رد الرئيس الفينزويلي كان سريعا حيث اعلن قطع علاقات بلاده مع واشنطن , و وضع مادورو مهلة 72 ساعة لاعضاء التمثيليات الدبلوماسية الامريكية من اجل مغادرة فينزويلا .
وجاء الرد من واشنطن حيث صرحت ان الولايات المتحدة الامريكية لا تعترف بنظام مادورو , و منه ترى واشنطن ان مادورو ليس بامكانه قطع العلاقات الدبلوماسية معها , و اعتبار اعضاء الدبلماسية الامريكيين اشخاصا غير مرغوب بهم بفينزويلا , و تضيف واشنطن انها ستتدخل بطريقتها في حال المساس باعضاء دبلوماسيتها .
و يلقى الرئيس مادورو معارضة شديدة منذ اعادة انتخابه رئيسا لفينزويلا في 20 ماي الماضي , حيث تتهمه المعارضة ببلاده بانه دكتاتوري و يمسك بكل السلطات لصالحه .
حيث قامت المعارضة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية الماضية و بعدها لم تعترف العديد من الدول بفوز مادورو و بقيت الاوضاع السياسية متازمة جدا .
لكن التضخم و اختفاء العديد من الاغذية و الادوية بالبلاد بسبب التضخم الكبير الذي بلغ ارقاما قياسية وصلت الى 1350000 % سنة 2018 , مما دفع باكثر من 5,3 مليون فينزويلي الى مغادرة بلادهم منذ 2015 .
و بعد اعلان رئيس برلمان فينزويلا خوان غاييدو الاطاحة بمادورو امس , و مع دعم واشنطن للعملية , سارعت كل من البرازيل و كولومبيا و الارجنتين و الشيلي و الباراغواي الى دعم الانقلاب على مادورو , في حين ساندت كوبا مادورو و معها المكسيك .
من جهة اخرى اعلنت تركيا دعمها اللامشروط للرئيس نيكولا مادورو , في حين اعربت روسيا عن اسفها لتخل الدول الغربية في الشؤون الداخلية لفينزويلا من اجل تغيير النظام .