علق اليوم حزب عمارة بن يونس على المرسوم الرئاسي الصادر الجمعة الماضي فيما يخص استدعاء للهياة الناخبة و تحديد يوم 18 افريل كتاريخ لانعقاد الانتخابات الرئاسية , حيث رحب بن يونس بقرار احترام الدستور و اجراء الانتخابات في موعدها , لكن تضمن بيان الحركة الشعبية عبارات اخرى منها انه لا يمكن لاحد ان يمنع مواطنا من الترشح ماعدا المجلس الدستوري , كما انه لا يحق لاحد ان يجبر مواطنا على الترشح , لكن العبارة الاخيرة اثارت استغرابا كبيرا حول المغزى منها , و يرى مراقبون ان حزب عمارة بن يونس ربما يكون قد تحرج من تكرار مشهد مناشدة رئيس الجمهورية للترشح لعهدة خامسة , و هو الخطاب الذي يتبناه حزب عمار غول و الارندي و كذلك الافالان , فهل يعني هذا ان الانقسام في بيت ما يعرف باحزاب الموالات صار واقعا معاشا , خصوصا بعد تجميد اجتماعات احزاب الموالات او ما يعرف باحزاب التحالف , و كذلك الصراع الحاصل في مجلس الامة على منصب رئيس المجلس , مما ادخل الغرفة العليا في الثلاجة الى اشعار اخر .
من جهة اخرى يتساءل مراقبون و حتى مناضلون في احزاب الافالان و الارندي على عدم انطلاق احزابهم رسميا في الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية , لحد الان حيث هناك فرق كبير بين ما يحدث الان و ما حدث سنة 2014 , اين انطلقت الحملة الانتخابية مبكرا , فماذا ينتظر حزب اويحيى و حزب بوشارب و معهم عمار غول ?!!!!