خلال ردها على سؤال نيابي بالمجلس الشعبي الوطني , اليوم الخميس حول قضية منع الصلاة بالمدارس صرحت ” بن غبريط ” وزير ة التربية تصريحا اخر غريبا جدا من تصريحاتها الغريبة , حيث اشارت الى ان فرنسا خلال استعمارها للجزائر 132 سنة , لم تستطع تغيير ثوابث الجزائريين و قالت ايضا ان القطاعات في الجزائر متكاملة , و المدرسة عندها رزنامة و عمل تقوم به و المساجد موجودة ايضا لتادية مهامها .
بن غبريط ارادت تبرير ما قامت به , و تعلم ان الاسلام من ثوابث الجزائريين الراسخة فيهم , لكن السؤال هو عن خلفية تجرؤ بن غبريط على الاسلام , و هي تعلم تمسك الجزائريين باسلامهم !
هل هي اجندة تعمل عليها الوزيرة بابعاد مظاهر الاسلام عن المدرسة بحجة ان المدرسة مهمتها التعليم فقط ?!!
ام انها تدخل في اجندة تاجيج الراي العام بنية الهائه او استفزازه و كلاهما خطير جدا ?!.
علما انه منذ تعيين بن غبريط على راس وزارة التربية , في 5 ماي 2014 و المدرسة تتعرض لاهتزازات عنيفة بين حوادث تسريب البكالوريا , الى فضائح الكتاب المدرسي و محاولة حذف التربية الاسلامية , و حذف البسملة من الكتب .