منذ اعلان الدكتور “علي غديري ” , نيته للترشح لرئاسيات افريل 2019 , انطلقت الهجومات ضده من طرف شخصيات , و مسؤولين و معارضين و متمردين , و نذكر منهم احد افراد تنسيقية متقاعدي و مشطوبي الجيش, الذي نشر فيديو يوم 20 جانفي الماضي , يدعو فيه صراحة الى عدم التصويت على غديري .
بعدها يوم 28 جانفي وصف “طليبة” , و هو نائب منتخب على ولاية عنابة , في حوار له لموقع كل شيء عن الجزائر , الدكتور غديري بانه عسكري , تم انهاء مهامه و ان ماضيه العسكري ضعيف !!
يوما بعد ذلك كان مجموعة الماك الانفصالية , عبر الموقع الاكتروني “تمورت” تم نشر موضوع بعنوان “القبائل لا تعترف بترشح غديري و بعدها” , يوم 7 فيفري شن نفس الموقع الالكتروني “تمورت” , المترشح غديري بسبب بعض ما صرح به للاعلام .
نهاية جانفي الماضي “عبد الرحمن دحمان” , مستشار ساركوزي سابقا , اعلن انسحابه من دعم علي غديري و اعتبر انه اخطاء في اول الامر .
يوم 1 فيفري الماضي هاجم “محسن بلعباس” علي غديري و اتهمه بخداع الجزائريين !!
من جهة اخرى “حبيب سوايدية” و هو فار من الجيش , و متحصل على لجوء باوروبا , كان نشر على صفحته بفيسبوك ان غديري هو يمثل الاستئصاليين !!!
و النائب عن ولاية بجاية و هو نائب حر “براهيم بن ناجي” اعلن عن عدائه لغديري و قال ان جنرال رئيس للجزائر يتناقض مع لوائح مؤتمر الصومام , و اولوية السياسي على العسكري .
هل كل هذه الهجومات منسقة فيما بينها ام هي فقط صدفة ?!!!
من الصعب الجواب على هذا السؤال بدقة , لكن تكاثف الهجومات ضد مترشح واحد تفتح ابواب الشك حول الاهداف من هذه الهجومات .
علي غديري المترشح الوحيد بين مترشحي المعارضة الذي يتعرض للهجوم !!!!